بنر

مبنى المدرسة

القادة

...

مشروع قناة السويس








 العد التنازلي لافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة في السادس من أغسطس 2015، طبقًا للمهلة الزمنية المحددة، بعد تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسعي لجعل القناة الجديدة ممرًّا لبناء الثقة العالمية.

بدأ الحلم المصري بإعطاء الرئيس السيسي إشارة البدء في حفر قناة السويس الجديدة في 6 أغسطس 2014، في حفل مهيب بموقع النقطة الأولى للحفر بعد تعديل الموعد من 26 يوليو فى ذكرى تأميم القنال؛ لرغبة السيسي أن يرى العالم مشهد بدء المشروع، إضافة إلى أن ظروف الصيام في شهر رمضان أجلت الحفل.


وقال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس: تساهم القناة الجديدة في تحسين مواصفات المجرى الملاحي المصري، وتحميه من ظهور أي مشروعات على  المستوى الإقليمي من شأنها انتزاع مصر ريادتها في هذا المجال، وأضاف في  تصريحات إعلامية أن قناة السويس هي الأم في العالم كله وستظل، والتحسينات في الممر المائي ستساعد مصر اقتصاديًّا.

وتعمل هيئة قناة السويس على إنشاء مسار إضافي داخل القناة بطول 72 كيلو مترًا، منها 35 كيلو مترًا لم تكن موجودة في الأصل، وتمت بالحفر الجاف، بين نقطتي الكيلو 50 ترقيم قنال البلاح والكيلو 95 ترقيم قنال بالدفرسوار.


ويحقق المسار الجديد ازدواجًا في قناة السويس، مما يسهل عبور قوافل السفن المارة بها في الاتجاهين شمالًا وجنوبًا في نفس الوقت دون توقف، مما يتسبب في خفض عدد ساعات العبور إلى 11 ساعة، هي مدة العبور المباشر للسفن داخل القناة.

 وتم التخطيط ليتمكن مسار قناة السويس الجديدة من استقبال السفن العملاقة ذات الغاطس 66 قدمًا، لتصبح قادرة على استيعاب جميع السفن العملاقة في العالم، إضافة إلى الأجيال القادمة من السفن بمعدل 97 سفينة في اليوم.

أو ضحت وحدة الدراسات بهيئة قناة السويس أن تستوعب حاليًا 49 سفينة يوميًّا في المتوسط، بينما سترفع القناة الجديدة قدرة استيعاب المجرى الملاحي لـ97 سفينة، مما يساعد مصر في الاستفادة من النمو العالمي في حركة الاقتصاد.


وانتهت المرحلة الأولى من الحفر الجاف تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في 15 يناير 2015، واقتربت المرحلة الثانية من النهاية، حيث تستهدف توسعة تفريعة البلاح الغربية لتدخل ضمن مسار قناة السويس، بإزالة ما يقارب من 70 مليون متر مكعب حفر.


وقال المهندس وجدي جراس، المتحدث باسم إدارة الكراكات: أزالت الكراكات المشاركة في المشروع 85 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالماء، بإجمالي أطوال وصل لـ28 كيلو مترًا، تشمل 4 قنوات اتصال بين القناة الأصلية والجديدة حتى مساء الجمعة 6 مارس.

 ووصل عدد الكراكات العاملة بالمشروع حتى الآن إلى 32 كراكة منها 5 تابعون لهيئة قناة السويس، أول ما وصل منها  الكراكة “المرفاء” التابعة للتحالف الإماراتي يوم 29 أكتوبر الماضي .


وتم استدعاء الشركات المطابقة فنيًّا لاستيفاء إجراءات التعاقد، وبدء تحريك أسطول كراكاتها والوحدات المعاونة للعمل بالمشروع، ثم نُظم احتفال بالإسماعيلية يوم 13 نوفمبر الماضي للإعلان عن بدء عمل التحالف رسميًّا.

 وبحسب صحف عالمية، يرى المجتمع الدولي أن مصر تحاول بناء الثقة بشق قناة السويس الجديدة لتتمكن ممن العبور إلى المستقبل وسط تحديات ضخمة.

وقال الربان محمد فوزي، مدير الملاحة بقناة السويس، وأحد المساهمين في خروج المشروع للنور: زار وفد فرنسي المشروع وقال بالفعل “أنتم فراعنة” واصفين المشروع بالأسطوري للجهد المبذول، وكان رد المنفذين للمشروع: لم تروا شيئًا بعد، سننجز المشروع في أقل من عام .”


وأضاف الربان فوزي أن الفريق مهاب مميش انتهز الفرصة في المؤتمر مصر الاقتصادي؛ للترويج للمشروع الأساسي وهو تنمية محور قناة السويس، حيث زار مميش كلًّا من الإمارات وفرنسا، وآخر الجولات كانت بزيارة إيطاليا، ودعا المشاركين لحضور المؤتمر الاقتصادي المزمع إقامته بمصر في الفترة بين 13 و15 مارس المقبل بمدينة شرم الشيخ، ما لاقى استجابة واسعة من الكيانات الاقتصادية المشاركة.

وأضاف فوزي أن أكثر من 3 آلاف كيان اقتصادي بينهم 500 أعمال أبدوا اهتمامًا بمشروع تنمية محور قناة السويس، وعرضوا الاستثمار في مجالات متعددة؛ أهمها البنية التحتية والطاقة في زيارة مميش لفرنسا فقط.


ويشمل المؤتمر الاقتصادي مشاريع للطاقة والصناعة وبناء وتصنيع السفن، إضافة إلى مشاريع سياحية، إضافة إلى إعلان المكتب الاستشاري شاعر ومشاركوه عن المخطط العام النهائي لمشروع تنمية محور قناة السويس.




وفى السياق نفسه، قال اللواء أركان حرب كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية: مشروع قناة السويس ليس فقط شق المجرى الملاحي الجديد بل يمتد لعدة مشاريع أخرى، حيث يتضمن بناء مدينة الإسماعيلية الجديدة، وسحارة نقل مياه ترعة الإسماعلية بسرابيوم، وإنشاء مزارع الاستزراع السمكي على أحواض الترسيب، إضافة إلى إنشاء مجموعتي أنفاق بكل من محافظتي بورسعيد والإسماعيلية.




وتحوي المدينة نحو 76 ألف وحدة سكنية بالأحياء و373 بالحي الراقي، 260 فيلا شبه منفصلة و373 فيلا منفصلة بإجمالي 58074 وحدة بجميع أحياء المدينة، إضافة إلى مركز طبي ومبنى جديد للمحافظة ومديرية أمن جديدة ومركز إسعاف، كما ستتخللها بحيرات وشواطئ مفتوحة ومراكز رياضية ومساجد للصلاة ومولات ومراكز اتصال وبريد، وتنشأ على مساحة 2157 فدانًا بواجهة طولية 11 كيلو مترًا ومساحة تقريبية 9 ملايين متر مربع وتبدأ من جنوب أنفاق الإسماعيلية الجديدة الواقعة في الكيلو 73.250 ترقيم قنال .



بينما تشمل مجموعات الأنفاق إنشاء 3 أنفاق بكل مجموعة، على أن يكون إحداها للسيارات وأخرى للنقل الثقيل وواحدة للسكك الحديدية بهدف الربط الشامل بين سيناء ومدن القنال، ويصل إجمالي تكلفة المشروع لـ60 مليار جنيه، دون حساب تكلفة إنشاء الإسماعيلية الجديدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

برنامج صحة وسلامة

زيارة مسئولى الهلال الأحمر المصرى لمدرسة الشهيد على عفت لتقييم خطوات مشروع صحة وسلامة القائم بالمدرسة لمزيد من المعلومات نرجو الإطلاح على صفحة مدرستى معززة للبيئة مدرستى

المتابعون

المشاركات الشائعة